خدمات الدكتور

الرئيسية | خدمات الدكتور

أفضل دكتور لعلاج أمراض الجهاز الهضمي

تعتبر أمراض الجهاز الهضمي من أبرز المشكلات الصحية التي يعاني منها العديد من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم، وقد تتراوح هذه الأمراض من اضطرابات بسيطة إلى حالات صحية معقدة تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، والجهاز الهضمي هو المسؤول عن عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، وأي خلل في هذا النظام يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الأعراض المزعجة والمضاعفات الصحية.

ولحسن الحظ، مع تقدم الطب والتكنولوجيا، أصبح من الممكن تشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي بشكل أكثر دقة وفعالية، ولكن يتطلب العلاج الفعّال استشارة طبيب متخصص، بالإضافة إلى الفحوصات اللازمة التي تساعد في تحديد السبب الرئيسي للمشكلة وتحديد العلاج الأنسب لكل حالة، وفي هذا المقال، سنتناول أهم أمراض الجهاز الهضمي، وطرق التشخيص الحديثة، وأفضل الأساليب العلاجية المتبعة لتحقيق الشفاء التام والتخفيف من الأعراض المزعجة، وذلك مع الدكتور عمرو الديب – دكتوراه واستشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير بكلية الطب القصر العيني – فتابعوا معنا قراءة هذا المقال للنهاية.

أمراض الجهاز الهضمي

توجد العديد من الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي، وتؤثر بشدة على جودة حياة المرضى، وهذه الأمراض تشمل:

  • جرثومة المعدة 

جرثومة المعدة هي بكتيريا تُصيب المعدة وتسبب التهابات قد تؤدي إلى قرحة أو مشاكل هضمية أخرى، وتُعد الأعراض مثل الألم، والغثيان، والانتفاخ من أبرز العلامات، ويمكن علاجها باستخدام مضادات حيوية وأدوية لتقليل الحموضة؛ مما يساعد على التخلص منها بشكل فعال.

  • البواسير

البواسير هي تورمات في الأوعية الدموية داخل أو حول منطقة الشرج، وتسبب أعراضًا مثل الألم، والحكة، والنزيف أثناء التبرز، وقد تكون البواسير ناتجة عن الضغط الزائد أثناء عملية الإخراج أو بسبب الحمل أو عوامل أخرى، ويمكن علاج البواسير باستخدام الأدوية، أو العلاجات الموضعية، وفي بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى جراحة للتخلص منها بشكل نهائي.

  • أورام الجهاز الهضمي

أورام الجهاز الهضمي هي نمو غير طبيعي للخلايا في أي جزء من الجهاز الهضمي، بما في ذلك المريء، والمعدة، والأمعاء، والكبد، وقد تكون الأورام حميدة أو خبيثة، وتسبب أعراضًا مثل آلام البطن، وفقدان الوزن، وتغيرات في عادات الأمعاء، والنزيف، ويعتمد العلاج على نوع الورم ومدى انتشاره، ويمكن أن يشمل الجراحة، أو العلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي.

  • ارتجاع المريء

ارتجاع المريء هو حالة طبية تحدث عندما يتسرب حمض المعدة إلى المريء؛ مما يسبب تهيجًا وأعراضًا مثل الحموضة، وآلام الصدر، وصعوبة في البلع، ويحدث ذلك بسبب ضعف أو ارتخاء في العضلة العاصّرة المريئية السفلية التي تمنع عادةً ارتجاع محتويات المعدة، ويمكن علاج ارتجاع المريء من خلال تغيير نمط الحياة، والأدوية التي تقلل من حمض المعدة، وفي بعض الحالات قد يحتاج المريض إلى جراحة.

  • التهابات وتقرحات المعدة والاثنى عشر

التهابات وتقرحات المعدة والإثنى عشر هي حالات تحدث عندما يتضرر جدار المعدة أو الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة بسبب الحمض الزائد أو البكتيريا مثل جرثومة المعدة، وتسبب هذه التقرحات أعراضًا مثل آلام حادة في المعدة، والحموضة، والغثيان، والتقيؤ، ويعتمد العلاج على الأدوية التي تقلل من حمض المعدة والمضادات الحيوية في حال وجود جرثومة المعدة، بالإضافة إلى تغييرات في النظام الغذائي لتقليل التهيج وتحسين الشفاء.

  • القولون العصبي

القولون العصبي هو اضطراب هضمي مزمن يؤثر على الأمعاء الغليظة، ويتميز بأعراض مثل آلام البطن، والانتفاخ، والإسهال أو الإمساك المتكرر، وتتفاوت الأعراض من شخص لآخر، وقد يتسبب التوتر والضغوط النفسية في تفاقم الحالة، ويمكن إدارة القولون العصبي من خلال تغييرات في النظام الغذائي، والأدوية لتخفيف الأعراض، وتقنيات لتقليل التوتر مثل العلاج النفسي أو الاسترخاء.

  • مشكلات القولون

مشكلات القولون تشمل مجموعة من الحالات التي تؤثر على الأمعاء الغليظة، مثل القولون العصبي، والتهابات القولون، والتقرحات، والأعراض الشائعة تشمل آلام البطن، والانتفاخ، وتغيرات في حركة الأمعاء مثل الإسهال أو الإمساك، وأحيانًا النزيف، ويمكن أن تكون المشكلات نتيجة للضغوط النفسية، أو الإصابة بالتهابات، أو حالات مزمنة مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، والعلاج يعتمد على التشخيص ويشمل العلاج الدوائي، وتعديل النظام الغذائي، وتخفيف التوتر.

تشخيص أمراض الجهاز الهضمي

تشخيص أمراض الجهاز الهضمي يتطلب مجموعة من الفحوصات الدقيقة لتحديد السبب وراء الأعراض التي يعاني منها المريض، وتشمل طرق تشخيص أمراض الجهاز الهضمي ما يلي:

  • التاريخ الطبي

يعد التاريخ الطبي جزءًا أساسيًا في تشخيص أمراض الجهاز الهضمي، حيث يقوم الطبيب بجمع معلومات مفصلة عن الأعراض التي يعاني منها المريض، مثل الألم، والانتفاخ، والتغيرات في عادات الأمعاء، أو الحموضة، ويشمل التاريخ الطبي أيضًا تفاصيل عن الأمراض السابقة، والأدوية المتناولة، والعادات الغذائية، والمشاكل الصحية العائلية التي قد تشير إلى احتمال وجود أمراض وراثية أو مزمنة، ويساعد هذا الفحص في توجيه الطبيب نحو الاختبارات والفحوصات المناسبة لتحديد السبب الدقيق للمشكلة وتحديد العلاج الأنسب.

  • الفحص البدني

الفحص البدني هو خطوة حاسمة في تشخيص أمراض الجهاز الهضمي، فمن خلال الفحص البدني، يقوم الطبيب بفحص البطن بشكل دقيق للاستماع إلى أصوات الأمعاء، والتحقق من وجود أي تورمات أو تكتلات قد تشير إلى مشاكل مثل التهابات أو أورام، كما يمكن للطبيب أن يضغط برفق على مناطق معينة من البطن للتحقق من وجود أي آلام أو حساسيات قد تشير إلى التهاب أو قرحة، وفي بعض الحالات، قد يتم فحص المستقيم للكشف عن مشاكل في القولون أو المستقيم.

ويساعد الفحص البدني في توجيه الطبيب نحو الفحوصات الأكثر تخصصًا مثل التنظير أو الأشعة، ويعد جزءًا أساسيًا من عملية التشخيص الشاملة.

  • التحاليل والأشعة

بعد إتمام الخطوتين السابقتين، يكون الطبيب قد وصل إلى تشخيص مبدئي لحالة المريض، لكن لا بد من تأكيد هذا التشخيص قبل بدء العلاج، وهنا يتدخل دور التحاليل والأشعة التي يحددها الطبيب بناءً على حالة المريض، وتشمل التحاليل والأشعة: 

  1. اختبارات الدم والبراز.
  2. الموجات فوق الصوتية.
  3. الأشعة السينية.
  4. الأشعة المقطعية.
  5. التصوير بالرنين المغناطيسي.
  6. منظار المعدة والقولون.
  7. اختبار التنفس.
  8. أخذ عينة من الورم.

علاج أمراض الجهاز الهضمي

علاج أمراض الجهاز الهضمي يعتمد على نوع المرض وشدته، ويهدف إلى تخفيف الأعراض وتحسين الحالة الصحية للمريض، ويشمل العلاج عدة طرق:

  1. الأدوية: تستخدم الأدوية لعلاج حالات مثل الحموضة، والقرحة، والتهابات المعدة، وجرثومة المعدة، وتشمل الأدوية مضادات الحموضة، وأدوية تقليل الحموضة مثل مثبطات مضخة البروتون (PPIs)، والمضادات الحيوية لعلاج الجرثومة.
  2. التغييرات الغذائية: تعد التعديلات في النظام الغذائي جزءًا أساسيًا من العلاج، مثل تجنب الأطعمة الدهنية أو الحارة في حالات مثل التهاب المعدة أو القولون العصبي، وينصح أيضًا بتناول وجبات صغيرة ومتعددة لتخفيف الأعراض.
  3. العلاج بالمناظير: في بعض الحالات مثل القرحة الشديدة أو الأورام، قد يتطلب الأمر استخدام المناظير العلاجية لإزالة التقرحات أو أخذ عينات للفحص، ويعتبر المنظار من الأساليب الحديثة في التشخيص والعلاج، ويتطلب خبرة كبيرة من الطبيب، لكنه يوفر نتائج متميزة في معالجة مشكلات القولون والجهاز الهضمي بشكل عام
  4. الجراحة: في الحالات المتقدمة أو التي لا تستجيب للعلاج، قد يحتاج المريض إلى إجراء عملية جراحية مثل استئصال جزء من الأمعاء أو إزالة الأورام.

علاج أمراض الجهاز الهضمي يحتاج إلى خبرة من الطبيب من أجل تحديد المشكلة التي يعاني منها المريض، ثم وصف العلاج اللازم لحالة المريض.

أفضل دكتور لعلاج أمراض الجهاز الهضمي

يعد الدكتور عمرو الديب – دكتوراه واستشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير بكلية الطب القصر العيني – أحد افضل مركز مناظير جهاز هضمي، فهو:

  • استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير بكلية الطب قصر العيني.
  • يمتلك أكثر من 25 عامًا من الخبرة في تشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي والمناظير وأمراض الكبد.
  • أجرى آلاف حالات مناظير الجهاز الهضمي التشخيصية والعلاجية سنويًا بنجاح.
  • يحتوي مركزه الطبي على أحدث الأجهزة والمناظير التشخيصية والعلاجية ذات التقنيات المتطورة في مجال الجهاز الهضمي والكبد.
  • يساعده طاقم طبي متخصص ومدرب على أعلى مستوى من الخبرة والكفاءة.
  • يتميز بمهارته في استخدام أحدث وأفضل التقنيات في المناظير؛ مما يضمن تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا فعالًا.

في الختام، هناك العديد من المشكلات والأمراض التي قد تُصيب الجهاز الهضمي، ولعلاج هذه الأمراض بأفضل الطرق، من الضروري اختيار الأطباء ذوي الخبرة والكفاءة، لذلك لا تترددوا في التواصل مع مركز الدكتور عمرو الديب – دكتوراه واستشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير بكلية الطب القصر العيني – وحجز استشارة مع الدكتور من أجل علاج أمراض الجهاز الهضمي المختلفة بأفضل طريقة ممكنة.

تواصل معنا